Search This Blog

Saturday, April 22, 2017

Madaba.. Biblical, Islamic and More

In a much heated region hit by division, torn by bigotry and hatred; a small country with a big heart: Jordan, stands in the eye of the storm, spreading tolerance and peace, a living proof of coexistence at its best.

Thousands of Christians from around the world flock every year to celebrate Easter, where Jesus was baptized. Mount Nebo would be their next destination on a five-stop Christian pilgrimage sites, approved by the Vatican. Upon their arrival to the serpentine cross sculpture, it would only be natural to picture Moses as he stood on the summit to witness God’s whole land from Gilead as far as Dan. While still in the vicinity, churchgoers are encouraged to take a stroll in Madaba, the city of mosaic and crafts.
Natives would be glad to show you around the town, but they know you’ve got your eyes on the  Greek Orthodox Basilica of Saint George, also known as the Church of the Map, much like the name suggests, it is the home of a 6th century mosaic map that depicts the Holy Land, namely Jerusalem.

  
Captivated by the beauty of this place and surrounding during my last visit, one week before Easter, I couldn’t help but light a candle for all the innocent lives that were lost in Egypt while performing their prayers.
As a Muslim, I stand against such heinous crimes, at the same time, I should raise the awareness of the recent Islamophobia trends all over the world. Extremism is not only an ideology built on hatred, rather a dogma of fear. Similarly, terrorists aren't Muslims they are the demons of the modern day. Nonetheless, fighting fire with fire will only result in a bigger uncontrollable fire. We all need a lil' more TLC, tolerance and acceptance. 

God Bless Jordan a haven of peace in an ugly violent reality

#Jo #OurJordan #DeeDiary#DeeTour #DeeTouringJo#Church #Christianity#Easter2017 #LoveJo
#ShareYourJordan#MyJordan #VisitJordan#SaintGeorge#SaintGeorgeChurch

Disclaimer: All pictures are mine, you may repost them, as long as you mention the source.



Friday, April 7, 2017

نارنج .. بتوليفة عمان


نارنج .. بتوليفة عمان
ببادرة لطيفة من مطعم نارنج، وجهت إلينا (مدونو مواقع التواصل الاجتماعي) دعوة عشاء للاحتفال بعيد الأم مع أمهاتنا لنعيش تجربة شامية متكاملة بدأ من الديكور مروراً على الأطباق التقليدية المتقنة، وانتهاءً بالزهور لكل أم وابنتها.
جرت العادة أن يدعى المدونون إلى مكان ما للكتابة عنه في مواقع التواصل الاجتماعي بدون باقي أفراد أسرهم، لكن كان التكريم هذه المرة "خص نص" لست الحبايب سيما وأنه أتى بعد يوم واحد من يوم الأم.
حفاوة الاستقبال كانت صادقة ونابعة من القلب تجلت في ابتسامة العاملين طيلة فترة بقاءنا هناك، وكأن الجميع مصممون على دحض الصورة النمطية للكشرة الأردنية!
وبينما كنا ننتظر أطباق السرفيس والمازة تجولت في أرجاء "أرض الديار" والتقت صوراً "للبحرة" التي تتوسطها زهرات اللوتس الملونة وكأنك جالس في بيت على الطراز القديم في إحدى حواري الشام العريقة.


لفتت نظري الأقواس الشامية التي تزين أبواب وشبابيك المطعم، فضلا عن قطع الأثاث الخشبية المفرغة، والكراسي المنجدة بالقماش المقلم بنفس ألوان ديكور البحرة وبلاط الأرضيات.. ويرافق كل ذلك أنغام وصوت فيروز الملائكي.




من ضمن المازة التي قدموها حمص بيتي، متبل الباذنجان بحب الرمان، محمرة حارة مزينة بالزيتون الأسود، يلنجي (ورق عنب بالزيت)، لفائف الجبنة المقلية، أصابع المسخن، وأقراص الكبة إلى جانب السلطات المشكلة.

أما بالنسبة للطبقين الرئيسيين فكانا كبة أرنبية (لبنية)  مع أرز، وطبق مشاوي مشكل (شقف، كباب، شيش طاووق)

انطباعي:
الحمص والمتبل أساسيان على أي مائدة لذا على كل مطعم أن يتقنهما حتى وإن لم يتفنن بوصفته واضافاته الخاصة. ولاقى الطبقين على استحساني لبروز طعم المكونات الأساسية في كليهما
في عالم المطاعم والضيافة، لا شيء يضاهي الخبز الطازج. وهو دليل على أن مطعم نارنج يحترم زبائنه لأنه يخبز خبزه بنفسه أولاً بأول يمتعهم بالرائحة والطعم المميزين
أنا لست من عشاق دبس الرمان وإن كانت اضافته للأطباق الشامية جزء لا يتجزأ من طريقة التحضير، إلا أنني شعرت أن استخدامه كان مفرطاً في اليلنجي، مع أن أغلب الحاضرين استمتعوا بالطعم الغني.
أما عن استخدام لحم الخروف في الكبة أعجبتني فكرة ان الحشوة على السيخ وكنت راضية عن طريقة القلي واستخدام لحم الخروف فيها.
المشاوي كانت ممتازة طرية وغنية بنكهة وطعم الشواء، ولو أنني كنت أفضل أن أرى خضاراً مشوية أكثر.
الكبة اللبنية كانت لذيذة جداً ولو أن اللبن كان حامضاً بعض الشيء لكن عدلته حبات الكبة المقلية المغطسة باللبن، والأرز المفلفل باللوز الصنوبري.

الحلويات كانت جيدة والشيفات توصوا فينا بقطع الهريسة والكنافة والعجوة الصغيرة (Bite size) كي يجرب كل شخص ما يحلو له منهم بدون أن يأكل أكثر من طاقته، لكن للأسف لا أتناول الحلويات العربية ولا أحبها.









الأسعار والعروض:
يقع نارنج في أرقى مناطق العاصمة، ولربما ساهم ذلك في رفع اسعاره، وبالرغم من ذلك لا تختلف كثيراً عن أسعار المطاعم من نفس الفئة.
ويقدم المطعم عروضاً للشركات وخلال الشهر الكريم، عدا عن عروض الإفطار المناسبة لصبحيات السيدات خلال ال
كما أنه مثالي لدعوة زوار البلد الأجانب لتجربة شرقية تنقلهم عبر الزمن لأمجاد الشام والعرب.


ملاحظات أخرى:
أكثر ما يلفت النظر لهذا المكان حسن معشر القائمين عليه وابتسامتهم الدائمة طبعاً لا ننسى الديكورات المتناسقة.
وبكل صراحة مع أن الأطباق قدمت على الطريقة التقليدية (وأكن للمطعم جزيل الشكر للمحافظة على أصالة الماضي) إلا أنني لم أجدها خارجة عن المألوف أو بها نكهة فريدة غير مكررة، لكن الجو العام المريح للمكان والصحبة اللطيفة بالتأكيد تطغى. لذا أتطلع أن أعيد زيارته مجدداً



#Naranj #MothersAtNaranj #DeeTouringJo

صفحة نارنج على فيسبوك





كل الشكر والحب