نارنج .. بتوليفة عمان
ببادرة لطيفة من مطعم نارنج، وجهت إلينا (مدونو مواقع التواصل الاجتماعي)
دعوة عشاء للاحتفال بعيد الأم مع أمهاتنا لنعيش تجربة شامية متكاملة بدأ من
الديكور مروراً على الأطباق التقليدية المتقنة، وانتهاءً بالزهور لكل أم وابنتها.
جرت العادة أن يدعى المدونون إلى مكان ما للكتابة عنه في
مواقع التواصل الاجتماعي بدون باقي أفراد أسرهم، لكن كان التكريم هذه المرة "خص
نص" لست الحبايب سيما وأنه أتى بعد يوم واحد من يوم الأم.
حفاوة الاستقبال كانت صادقة ونابعة من القلب تجلت في
ابتسامة العاملين طيلة فترة بقاءنا هناك، وكأن الجميع مصممون على دحض الصورة
النمطية للكشرة الأردنية!
وبينما كنا ننتظر أطباق السرفيس والمازة تجولت في أرجاء
"أرض الديار" والتقت صوراً "للبحرة" التي تتوسطها زهرات
اللوتس الملونة وكأنك جالس في بيت على الطراز القديم في إحدى حواري الشام العريقة.
لفتت نظري الأقواس الشامية التي تزين أبواب وشبابيك
المطعم، فضلا عن قطع الأثاث الخشبية المفرغة، والكراسي المنجدة بالقماش المقلم
بنفس ألوان ديكور البحرة وبلاط الأرضيات.. ويرافق كل ذلك أنغام وصوت فيروز
الملائكي.
من ضمن المازة التي قدموها حمص بيتي، متبل الباذنجان بحب
الرمان، محمرة حارة مزينة بالزيتون الأسود، يلنجي (ورق عنب بالزيت)، لفائف الجبنة المقلية،
أصابع المسخن، وأقراص الكبة إلى جانب السلطات المشكلة.
أما بالنسبة للطبقين الرئيسيين فكانا كبة أرنبية (لبنية) مع أرز، وطبق مشاوي مشكل (شقف، كباب، شيش
طاووق)
انطباعي:
الحمص والمتبل أساسيان على أي مائدة لذا على كل مطعم أن
يتقنهما حتى وإن لم يتفنن بوصفته واضافاته الخاصة. ولاقى الطبقين على استحساني
لبروز طعم المكونات الأساسية في كليهما
في عالم المطاعم والضيافة، لا شيء يضاهي الخبز الطازج.
وهو دليل على أن مطعم نارنج يحترم زبائنه لأنه يخبز خبزه بنفسه أولاً بأول يمتعهم
بالرائحة والطعم المميزين
أنا لست من عشاق دبس الرمان وإن كانت اضافته للأطباق
الشامية جزء لا يتجزأ من طريقة التحضير، إلا أنني شعرت أن استخدامه كان مفرطاً في
اليلنجي، مع أن أغلب الحاضرين استمتعوا بالطعم الغني.
أما عن استخدام لحم الخروف في الكبة أعجبتني فكرة ان
الحشوة على السيخ وكنت راضية عن طريقة القلي واستخدام لحم الخروف فيها.
المشاوي كانت ممتازة طرية وغنية بنكهة وطعم الشواء، ولو
أنني كنت أفضل أن أرى خضاراً مشوية أكثر.
الكبة اللبنية كانت لذيذة جداً ولو أن اللبن كان حامضاً
بعض الشيء لكن عدلته حبات الكبة المقلية المغطسة باللبن، والأرز المفلفل باللوز
الصنوبري.
الحلويات كانت جيدة والشيفات توصوا فينا بقطع الهريسة
والكنافة والعجوة الصغيرة (Bite size) كي يجرب كل شخص ما يحلو له منهم
بدون أن يأكل أكثر من طاقته، لكن للأسف لا أتناول الحلويات العربية ولا أحبها.
الأسعار والعروض:
يقع نارنج في أرقى مناطق العاصمة، ولربما ساهم ذلك في
رفع اسعاره، وبالرغم من ذلك لا تختلف كثيراً عن أسعار المطاعم من نفس الفئة.
ويقدم المطعم عروضاً للشركات وخلال الشهر الكريم، عدا عن
عروض الإفطار المناسبة لصبحيات السيدات خلال ال
كما أنه مثالي لدعوة زوار البلد الأجانب لتجربة شرقية تنقلهم
عبر الزمن لأمجاد الشام والعرب.
ملاحظات أخرى:
أكثر ما يلفت النظر لهذا المكان حسن معشر القائمين عليه وابتسامتهم الدائمة طبعاً لا ننسى الديكورات المتناسقة.
وبكل صراحة مع أن الأطباق قدمت على الطريقة التقليدية (وأكن للمطعم جزيل الشكر للمحافظة على أصالة الماضي) إلا أنني لم أجدها خارجة عن المألوف أو بها نكهة فريدة غير مكررة، لكن الجو العام المريح للمكان والصحبة اللطيفة بالتأكيد تطغى. لذا أتطلع أن أعيد زيارته مجدداً
أكثر ما يلفت النظر لهذا المكان حسن معشر القائمين عليه وابتسامتهم الدائمة طبعاً لا ننسى الديكورات المتناسقة.
وبكل صراحة مع أن الأطباق قدمت على الطريقة التقليدية (وأكن للمطعم جزيل الشكر للمحافظة على أصالة الماضي) إلا أنني لم أجدها خارجة عن المألوف أو بها نكهة فريدة غير مكررة، لكن الجو العام المريح للمكان والصحبة اللطيفة بالتأكيد تطغى. لذا أتطلع أن أعيد زيارته مجدداً
#Naranj #MothersAtNaranj #DeeTouringJo
صفحة نارنج على فيسبوك
كل الشكر والحب
This is when real bloggers share their opinion.
ReplyDeleteMuch appreciated Yamama
Delete